العنوان هو موضة دارجة في السعودية بين الشباب، يحدثني صديقي السعودي «وهو من أبناء البادية» باللغة العربية ولكنه في مواقع من الكلام ينسى ويأتي بكلمة باللغة الإنجليزية وينظر إلي وهو يفكر ويقول : «اش معناها بالعربي؟»، سافر هذا الصديق إلى «كيمبردج» ببريطانيا ودرس أساسيات اللغة الإنجليزية هناك وعاش بها مدة لا تتجاوز ستة أشهر، ورغم أن المدة غير كافية لتعلم اللغة إلا أنها تكفي للهياط الدارج. ظاهرة تنخر في مجتمعنا تحت اسم الموضة، شبابنا يتنافس على الكلام باستخدام بعض الكلمات الإنجليزية بل إن هذه الظاهرة تتطور وتزيد انتشارا حتى إن البعض أصبح ينطق المصطلحات باللغة الأجنبية أكثر من لغته العربية.
خطر كبير ينتظر لغة القرآن، تشويه واضح ومتعمد لهذه اللغة، عجز كبير في المؤسسات الثقافية الرسمية عن إيجاد برامج لتعزيز حس الانتماء والمحافظة على الهوية الثقافية العربية لشبابنا والحد من خطورة هذا الغزو الفكري الثقافي.
تساهم المطاعم والأسواق العامة بالمملكة في انتشار هذه الظاهرة، فكثير من مطاعمنا ذات الخمس نجوم تتحدث الإنجليزية، كما أن المحلات والشركات الناشئة التي يؤسسها شباب في السعودية يستهويهم تسمية أماكنها باللغة الإنجليزية.
جميل أن نتعلم ثقافات غيرنا وأن ندرس في دول متقدمة نستفيد من علومها، ولعل برنامج خادم الحرمين الملك عبدالله، حفظه الله، للابتعاث حقق كثيرا من هذه الأهداف الرائعة ولكن الدور يبقى كبيرا في هذا الجانب بالذات على وزارة التعليم العالي لتحقق لأكثر من 150 ألف مبتعث معادلة الاستفادة من العلوم والمحافظة على الثقافة والهوية، وهو أمر في غاية الأهمية للحد من خطر انسلاخ المجتمع من هويته الإسلامية العربية السعودية والتي يجب أن تكون الأساس الثابت في تعاملنا مع الغير.
خطر كبير ينتظر لغة القرآن، تشويه واضح ومتعمد لهذه اللغة، عجز كبير في المؤسسات الثقافية الرسمية عن إيجاد برامج لتعزيز حس الانتماء والمحافظة على الهوية الثقافية العربية لشبابنا والحد من خطورة هذا الغزو الفكري الثقافي.
تساهم المطاعم والأسواق العامة بالمملكة في انتشار هذه الظاهرة، فكثير من مطاعمنا ذات الخمس نجوم تتحدث الإنجليزية، كما أن المحلات والشركات الناشئة التي يؤسسها شباب في السعودية يستهويهم تسمية أماكنها باللغة الإنجليزية.
جميل أن نتعلم ثقافات غيرنا وأن ندرس في دول متقدمة نستفيد من علومها، ولعل برنامج خادم الحرمين الملك عبدالله، حفظه الله، للابتعاث حقق كثيرا من هذه الأهداف الرائعة ولكن الدور يبقى كبيرا في هذا الجانب بالذات على وزارة التعليم العالي لتحقق لأكثر من 150 ألف مبتعث معادلة الاستفادة من العلوم والمحافظة على الثقافة والهوية، وهو أمر في غاية الأهمية للحد من خطر انسلاخ المجتمع من هويته الإسلامية العربية السعودية والتي يجب أن تكون الأساس الثابت في تعاملنا مع الغير.